أحداث

الحدث:

إشادة برلمانية واسعة باتفاقية الشراكة والتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد

الموضوع :

حظيت اتفاقية الشراكة والتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، بإشادة برلمانية واسعة من قبل رؤساء الوفود والمجموعات المشاركة في اجتماعات الجمعية 130 للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة 194 للمجلس الحاكم للاتحاد واللجنة التنفيذية، خلال الفترة من 12 إلى 20 مارس 2014 في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.

التاريخ:

20/03/2014

التفاصيل :

 

الأولى التي يوقعها الاتحاد البرلماني الدولي مع مؤسسة برلمانية

إشادة برلمانية واسعة باتفاقية الشراكة والتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد

حظيت اتفاقية الشراكة والتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، بإشادة برلمانية واسعة من قبل رؤساء الوفود والمجموعات المشاركة في اجتماعات الجمعية 130 للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة 194 للمجلس الحاكم للاتحاد واللجنة التنفيذية، خلال الفترة من 12 إلى 20 مارس 2014 في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.

وتعد هذه الاتفاقية التي تعتبر الأولى التي يوقعها الاتحاد مع مؤسسة برلمانية على مستوى دول العالم، بمثابة رسالة تقدير من الاتحاد البرلماني الدولي للدبلوماسية البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، وترجمة للدور المتنامي الذي يضطلع به المجلس كشريك فاعل من خلال مشاركاته في مختلف أعمال الاتحاد وأجهزته وفي جمعياته العمومية ومشروعاته الفنية، ولنجاح المجلس في تقديم المقترحات التطويرية التي لاقت قبولا وإشادة من مختلف المؤسسات البرلمانية المنضوية تحت مظلة الاتحاد.

وتسهم اتفاقية الشراكة التي وقعها معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي عبدالواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز علاقات التعاون البرلماني الدولي الفعال بينهما، بممارسة أنشطة برلمانية مشتركة ومع طرف ثالث، ومن خلال استثمار الإمكانات والمعرفة والقدرات المتوفرة لدى الجانبين لنشر الثقافة البرلمانية.

كما تسهم في تعزيز مشاركة المجلس في أنشطة وفعاليات الاتحاد، وتقديم كل أوجه الدعم اللازمة والممكنة لتيسير أنشطته وفعالياته وبرامجه المختلفة، وفيما يتفق عليه من بعثات الاتحاد، ولجان تقصي حقائقه، أو لجان عمله حول مختلف القضايا والموضوعات في مختلف مناطق العالم، ودعم تنفيذ الالتزامات المترتبة على قرارات الاتحاد وفعالياته وبرامجه.

حضر توقيع الاتفاقية معالي مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي رئيس المؤتمر العشرين للاتحاد البرلماني العربي، وسعادة أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي، ورؤساء المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي للبرلمانات الأوروبية، والأفريقية والآسيوية وأوراسيا وأمريكا اللاتينية، وسعادة أندرسون جونسون الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، والبروفيسور محمود قليج أمين عام اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ونور الدين بوشكوج الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.

وأشاد ممثلو الوفود البرلمانية بأهمية هذه الاتفاقية في توطيد أسس المعرفة البرلمانية إقليميا ودوليا، وفي تعزيز دور البرلمانات تجاه مختلف القضايا وفي نشر السلام والاستقرار والتواصل بين ممثلي شعوب العالم.

وثمنوا الدور الرائد الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي ونشاطه الفاعل خلال مشاركاته في مختلف الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، ولما يقدمه من مقترحات تطويرية تحظى بالقبول والإشادة من مختلف المؤسسات البرلمانية وكون المجلس لديه خبرة في هذا المجال ويحظى بكل التقدير والاحترام.

وأكد معالي الراضي أن اتفاقية الشراكة والتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، ستسهم في تعزيز التعاون بين المؤسستين، وستفتح أبوابا للتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي وجميع برلمانات المجموعة العربية.

وأشاد معالي مرزوق الغانم رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي بهذه الاتفاقية معتبرا أنها  "خطوة في الاتجاه السليم"، معربا عن تمنياته بالتوفيق للطرفين في "تنفيذ ما جاء في بنود هذه الاتفاقية، وبأن تعمم هذه التجربة بعد نجاحها على بقية أعضاء المجموعة العربية".

وقال الغانم "نهنئ المجلس الوطني الاتحادي على هذه الخطوة الموفقة التي كانت ثمرة لجهود سنوات طويلة"، مضيفا إن ما توصلت له الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي يعد مفخرة لنا جميعا في الاتحاد البرلماني العربي"، مشيرا إلى أنه " ليس بغريب على الإمارات هذه الخطوة فهي دائما سباقة في تطوير وتعزيز العمل المؤسساتي ".

واعتبر أن "حالة الاستقرار التي يشهدها المجلس الوطني الاتحادي خلال السنوات السابقة أفسح المجال للتنسيق والإعداد الجيد لتوقيع العديد من الاتفاقيات المهمة مع الأطراف الدولية الأخرى"، معربا عن أمله بأن " تستفيد الكوادر الوطنية الإماراتية من الخبرات الدولية الموجودة لدى الاتحاد البرلماني الدولي".

وأكد معالي المر أن هذه الاتفاقية ستؤدي إلى تحقيق الاستفادة المتبادلة من إمكانات وقدرات كل جانب في الدبلوماسية البرلمانية، بما يسهم في تعزيز دور البرلمانيين على الصعيد الدولي، مضيفا إن الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية حققت انفتاحا واسعا على مختلف برلمانات العالم، وفق مبادئ محددة يسودها الاحترام المتبادل، وتعزيز أواصر التعاون البرلماني على الصعيد الدولي، والاستفادة من الخبرات الموجودة لدى المجلس والمؤسسات الأخرى.

الاتفاقية تأتي لنشر الثقافة البرلمانية وتوطيد أسس المعرفة البرلمانية إقليميا ودوليا

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي على تفعيل الروابط البرلمانية المشتركة بينهما، ولتحقيق غايات ومتطلبات نشر الثقافة البرلمانية، وتوطيد أسس المعرفة البرلمانية إقليميا ودوليا، وإيماناً منهما بأهمية ودور البرلمانات في نشر السلام والاستقرار والتواصل بين شعوب العالم.

وتنص الاتفاقية على " أنه وإدراكا من الإمارات العربية المتحدة بأهمية دور ومسؤوليات الاتحاد، ودعما منها للاتحاد لقيام بهذا الدور وتلك المسؤولية خاصة في المرحلة الحالية التي تشهد زيادة طلب واضحة على خدمات الاتحاد وبرامجه، وبناءً على النظام الأساسي للاتحاد البرلماني الدولي، وقراراته، واعتباراً لدستور دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الاتحادي، ونظم العمل الأخرى الملحقة به، اتفق الاتحاد والمجلس على تجسيد تعاونهما المشترك في اتفاق شراكة يهدف الى تعزيز علاقات التعاون البرلماني الدولي الفعال".

وحسب الاتفاقية يتم ترجمة هذا التعاون من خلال ممارسة أنشطة برلمانية مشتركة، ومع طرف ثالث، باستثمار الإمكانات والمعرفة والقدرات المتوفرة لدى كل من الاتحاد والمجلس لنشر الثقافة البرلمانية، وذلك من خلال التزام المجلس بالمشاركة بفعالية في أنشطة وفعاليات الاتحاد، وتقديم كل أوجه الدعم اللازمة والممكنة لتيسير أنشطة الاتحاد وفعالياته، وبرامجه المختلفة، ومشاركة الاتحاد بالفعالية اللازمة والممكنة فيما يتفق عليه من برامج لنشر الثقافة البرلمانية، وتطوير آليات العمل البرلماني.

ويلتزم الاتحاد البرلماني الدولي بموجب هذا الاتفاقية بالمشاركة بالفعالية اللازمة مع المجلس في أنشطته، وفعالياته البرلمانية، وتقديم الدعم الفني، والاستشاري اللازم لضمان نجاح برامج، وفعاليات، وأنشطة المجلس، والاشتراك مع المجلس في برامج برلمانية مشتركة لضمان نشر الثقافة البرلمانية وتطوير آليات العمل البرلماني وطنيا ودوليا، وإصدار مطبوعات برلمانية مشتركة تعزز وتوطد نشر المعرفة البرلمانية، وأدوات وآليات العمل البرلماني.

المزروعي .. الاتفاقية جاءت تحقيقا لرغبة الجانبين في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق فيما يقومان به من أنشطة وفعاليات برلمانية

وأكد سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس أهمية هذه الاتفاقية التي جاءت تحقيقا لرغبة الجانبين في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق فيما يقومان به من أنشطة وفعاليات برلمانية في سبيل دعم العمل البرلماني وتطوير أدواته وآلياته، مشددا على أن أهمية هذه الاتفاقية تأتي من كونها الأولى التي توقعها منظمة برلمانية دولية باعتبارها أقدم منظمة سياسية متعددة الأطراف تأسست عام 1889، وكون المجلس الوطني الاتحادي سلطة تشريعية وله دور فاعل في المؤسسات البرلمانية على المستوى الخليجي والعربي والإسلامي والدولي من خلال الدبلوماسية البرلمانية الناجحة.

وكان موضوع بحث آفاق الشراكة الاستراتيجية وآليات تعزيز علاقات التعاون وتوثيقها بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، ضمن أولويات الموضوعات المطروحة خلال لقاءات سعادة الدكتور المزروعي، مع وفد الاتحاد الذي زار الأمانة على هامش أعمال منتدى الإعلام البرلماني الذي نظمه المجلس بالتعاون مع الاتحاد في 16 ديسمبر 2013م.

وجرى مناقشة سبل تعزيز التعاون لا سيما نقل تجربة الأمانة العامة الرائدة في مجال البحوث والدراسات البرلمانية إلى المؤسسات البرلمانية العربية، وذلك لنجاح الأمانة في تطبيق أحدث المناهج البحثية العلمية المعمول بها في البرلمانات العالمية المتقدمة، وانتهاجها سياسة البحث العلمي وإدارة المعرفة البرلمانية لتقديم الدعم الفني لأجهزة المجلس.

وأكد الدكتور المزروعي الحرص على توثيق التعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، لما يربط الجانبين من تعاون وشراكة فاعلة وحقيقية خاصة في مشاركات المجلس في أعمال الاتحاد وفي جمعياته العمومية ومشروعاته الفنية، وفي تعاون الاتحاد مع المجلس في مختلف المجالات وأخرها تنظيم منتدى الإعلام البرلماني الذي يعد الأول من نوعه عربيا.

الأمانة العامة تعمل ضمن رؤية تقوم على توجه عالمي أثبت نجاحه في العديد من التجارب البرلمانية الحديثة

وقال سعادة المزروعي تعمل الأمانة العامة ضمن رؤية تقوم على توجه عالمي أثبت نجاحه في العديد من التجارب البرلمانية الحديثة، لأن دور الأمانات العامة اليوم أصبح محوريا في عمل المجالس بما تستطيع أن توفره من امكانيات لدعم عمل أجهزة المجالس للقيام بالدور المطلوب منها وممارسة اختصاصاتها التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، مؤكدا أن الأمانة تنبهت مبكرا إلى ضرورة مواكبة التطورات في المجالات التقنية والبحثية والفنية، الأمر الذي نتج عنه نجاحها في تقديم العديد من المشاريع التطويرية خلال مشاركة المجلس في مختلف الفعاليات البرلمانية.

وأضاف المزروعي إن الأمانة العامة حققت تجربة متفردة على مستوى البرلمانات العالمية في مجال البحوث البرلمانية، فقد نجحت في تطبيق أحدث المناهج البحثية العلمية المعمول بها في البرلمان الأمريكي والبرلمانات الأوروبية، مؤكدا أن المجلس يعد أول برلماني عربي يستخدم نظرية المعلومات البرلمانية في التطبيق المباشر.

وأشار إلى أن أنه تم اختيار الأمانة العامة من بين سبع أمانات عامة على مستوى العالم، ودعوتها لعرض تجربتها في البحوث والدراسات البرلمانية على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في العاصمة السويسرية برن في شهر أكتوبر عام 2011م تلبية لدعوة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وكان الاتحاد البرلماني الدولي قد اختار المجلس الوطني الاتحادي لمراجعة النسخة العربية من التقرير البرلماني العالمي " طبيعة التمثيل البرلماني المتغيرة " الذي يعد ثمرة شراكة بين الاتحاد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويركز على تعزيز الفعالية البرلمانية  والحوار المستمر بين البرلمانيين والمجتمع المدني والمواطنين، وشارك في إعداد التقرير مؤسسات وبرلمانيين من مختلف قارات العالم.

 

 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة