الحدث:

الموضوع :

التاريخ:

التفاصيل :

خلال حفل تكريم الفائزين في جائزة المجلس السنوية لتكريم المتميزين لعام 2014

رئيس المجلس الوطني الاتحادي يثمن دعم الأمانة المتميز لأجهزة المجلس ويؤكد أهمية العمل الجماعي

كرم معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي يوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2014م، الفائزين في جائزة المجلس الوطني الاتحادي السنوية لتكريم المتميزين من كوادر الأمانة العامة عن فئات أفضل:" مقترح، وموظف، وفريق عمل، ومشروع، وإدارة " وذلك لدورهم الايجابي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للأمانة وتنفيذ الخطط والبرامج بما يسهم في تقديم أفضل أشكال الدعم لأجهزة المجلس لممارسة اختصاصاته الدستورية.

حضر التكريم سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس، وسعادة عبدالعزيز بن درويش الأمين العام المساعد للجلسات واللجان، وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين.

وشملت الفئات الفائزة : فئة الموظف الإداري، وفئة الموظف الباحث، وفئة ذوي الخدمة الطويلة، وفئة لجنة /فريق العمل شملت: لجنة المناقصات والممارسات، وفريق عمل الشبكة البرلمانية الخليجية، وفريق عمل تطوير مبنى المجلس والأمانة العامة في أبوظبي ودبي، وفريق عمل منتدى الإعلام البرلماني، وفريق تطوير قاعة زايد، وفريق عمل منتدى البحث العلمي، وفئة الإدارة : إدارة الاتصال والإعلام.

وأعرب معالي رئيس المجلس عن تقديره للدور الذي تقوم به الأمانة العامة للمجلس لممارسة اختصاصاته الدستورية، مؤكدا أن الأمانة لديها من الخبرات الفنية والقانونية والإدارية والتقنية والبحثية ذات الكفاءة العالية، التي تساهم في دعم وإنجاح أعمال المجلس على صعيد اجتماعات اللجان والجلسات، ومشاركاته عبر الدبلوماسية البرلمانية للشعبة البرلمانية الإماراتية، الأمر الذي أسهم في تطوير العمل البرلماني وانعكس ايجابيا على مشاركات المجلس في المحافل البرلمانية وتحقيقها لنتائج متميزة.

 وشدد على أهمية العمل الجماعي المؤسسي على شكل فرق عمل الأمر الذي يساهم في انجاز ما هو مطلوب وفق أفضل المعايير وهو أحد أسباب تطور الأمم والشعوب، مضيفا إن من ضمن المشاريع التي فازت وتم تكريم الكوادر التي عملت على انجازها، مشروع الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية وهو مقترح مقدم من الشعبة البرلمانية الإماراتية بهدف تعزيز عملية تبادل المعلومات والخبرات لتطوير العمل البرلماني الخليجي، وتم اطلاقه رسميا خلال الاجتماع الدوري الثامن لرؤساء البرلمانات في دول الخليج العربية في قطر، مضيفا أن هذا المشروع يدلل على مدى كفاءة القدرات الفنية التي عملت على انجازه وعلى مدى مواكبة الأمانة العامة لأحدث التطورات وأفضل الممارسات في العمل الفني المتنوع.

وقال إن دولة والإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يحفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تتبنى العمل الجماعي وتواصل تحقيق التقدم والتطور في مسيرة التنمية الشاملة وفي مؤشرات الأداء على المستوى العالمي.

وأكد أن منتدى الإعلام البرلماني الذي نظمه المجلس على مدى عامين حقق نجاحا الأمر الذي يؤكد حرص المجلس على أهمية التعاون ودور الإعلام البرلماني في عكس انجازاته ونشاطه ومناقشاته لمختلف القضايا الوطنية، مضيفا إن منتدى الباحثين يؤكد الحرص على أهمية البحوث وأن الأمانة العامة لديها تجربة رائدة على المستوى العالمي في إعداد البحوث البرلمانية وفق أفضل المناهج، معربا عن تمنياته لكوادر الأمانة العامة التوفيق والتقدم لأن هذا ينعكس ايجابا على تطور المؤسسة.

بدوره أكد سعادة الدكتور المزروعي دعم معالي رئيس المجلس للمشاريع التي تتبناها الأمانة العامة وهي مشاريع متجددة ومتطورة وشاملة، وتؤكد الحرص على التحديث وتطوير آليات وطبيعة العمل بما تمتلكه من رؤى وتصورات جديدة تتناسب مع متطلبات المرحلة ضمن إطار استراتيجي متميز يتلاءم مع طبيعة نشاطات واختصاصات المجلس وتحقيق إنجازات نوعية.

وقال إن المجلس يستحق بذل المزيد من الجهد ونحرص على أن تكون الأمانة العامة في أرقى وأفضل مستويات العمل، مؤكدا أن المجلس كسب سمعة وخبرة دولية طيبة كمؤسسة قادرة وفاعلة على صعيد الدبلوماسية البرلمانية لما يقدمه من مشاريع ومقترحات في الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية والتي تلقى القبول والإشادة، وتتكامل مع توجهات دولة الإمارات وسياستها واهتمامها.

وأكد السعي إلى التطوير للوصول إلى أرقى معايير الأداء وأن الأمانة العامة لديها كوادر مواطنة مؤهلة ولديها كفاءة في الأداء وفي تنفيذ العمل الفني المتخصص مثل البحوث البرلمانية والإعلام وتقنية المعلومات والجلسات واللجان، مضيفا إن الجائزة تأتي في اطار اتاحة الفرصة للكفاءات العاملة في الأمانة العامة للحصول على أفضل مستويات الأداء، مضيفا إن الأمانة العامة تعمل ضمن رؤية تقوم على توجه عالمي أثبت نجاحه في العديد من التجارب البرلمانية الحديثة، لأن دور الأمانات العامة أصبح محوريا في عمل المجالس بما تستطيع أن توفره من امكانيات لدعم عمل أجهزة المجالس.