أحداث

الحدث:

ارتفاع عدد زوار الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني الاتحادي خلال العام الماضي إلى 425 ألفا

الموضوع :

بلغ عدد زوار موقع المجلس الوطني الاتحادي الإلكتروني خلال عام 2014م حوالي 425 ألف زائر يمثلون مختلف فئات وقطاعات المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة، للاستفادة من المعلومات التي يوفرها والخدمات التي يقدمها ولتسهيل تواصل المواطنين من مواقعهم مع المجلس، بهدف تعزيز التواصل بين المجلس والجمهور ومن ثم بين الجمهور والأعضاء بما يحقق أهداف الاتصال والتفاعل بشكل مستمر.

التاريخ:

23/03/2015

التفاصيل :

 

ارتفاع عدد زوار موقعه الإلكتروني خلال العام الماضي إلى 425 ألفا

موقع المجلس الوطني الاتحادي يعد نافذة للتواصل ويقدم معلومات برلمانية شاملة

رئيس المجلس يؤكد أن الإقبال على موقع المجلس يعكس الاهتمام بمناقشاته للقضايا الوطنية وبما يوفره من معلومات تسهل تواصل المواطنين في مواقعهم مع المجلس لتقديم مقترحاتهم

بلغ عدد زوار موقع المجلس الوطني الاتحادي الإلكتروني خلال عام 2014م حوالي 425 ألف زائر يمثلون مختلف فئات وقطاعات المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة، للاستفادة من المعلومات التي يوفرها والخدمات التي يقدمها ولتسهيل تواصل المواطنين من مواقعهم مع المجلس، بهدف تعزيز التواصل بين المجلس والجمهور ومن ثم بين الجمهور والأعضاء بما يحقق أهداف الاتصال والتفاعل بشكل مستمر.

وقال معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس إن الإقبال على زيارة موقع المجلس خلال العام الماضي يعكس أهمية نشاطات ومناقشات المجلس ومدى ملامستها للقضايا اليومية للمواطنين، مؤكدا أهمية المعلومات التي يوفرها الموقع لمختلف فعاليات المجتمع ولجميع المؤسسات، والتي توثق المسيرة البرلمانية في الدولة منذ عقد أول جلسة بتاريخ 12 فبراير 1972م ولجلسات المجلس ومضابطه وأخباره ونشاطاته وممارسته لاختصاصاته الدستورية وإصداراته ودراسات وأوراق برلمانية.

ودعا الجمهور إلى زيارة موقع المجلس وتقديم الآراء والأفكار والمقترحات حول أعمال المجلس، والتفاعل مع مناقشاته من خلال الخدمات التي يوفرها على موقعه مؤكدا حرص المجلس على توظيف أحدث التكنولوجيا التي تدعم الاتصالات التفاعلية، لتشجيع المزيد من المواطنين والمجتمع المدني مباشرة التعبير عن وجهات نظرهم.

وأضاف إن من أهم أهداف استخدام التقنية الإلكترونية في عمل المجلس والأمانة العامة تحقيق التواصل بين أعضاء المجلس والمواطنين وبين أعضاء المجلس أنفسهم ومع الأمانة العامة، وكذلك بين المجلس والبرلمانات الأخرى مؤكدا أن مواكبة المتغيرات السريعة في مجال العمل البرلماني ساهم في زيادة وتيرة العمل على إجراء وتنفيذ خطوات التطوير والتحديث الإلكتروني في المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدا أن المجلس يرحب بالأفكار التي تغني عمله وتسهم في إثراء التفاعل بين الجمهور والأعضاء، وأن المجلس يقدم أفضل الخدمات وأكثرها كفاءة في الأعمال التنفيذية بخاصية عالية السرعة والتنفيذ سواء كان للأعضاء أو لموظفي الأمانة أو للجمهور.

توافق بين أفضل المعايير العالمية وتقديم الخدمات للجمهور

وقال سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، إن الأمانة العامة تعمل وفق رؤية مؤسسية بهدف الوصول إلى البرلمان الالكتروني حيث روعي في تصميم الموقع الالكتروني للمجلس التوافق مع متطلبات الجمهور والالتزام بمبدأ الشفافية والحرص على تحويل أية رسالة ترد إلى موقع المجلس إلى الأجهزة المعنية.

وأكد أهمية حصول الأمانة العامة على شهادتي أيزو" 27001 " لأمن المعلومات الصادرة من منظمة المعايير الدولية، بعد أن طبقت وتبنت منهجية نظام إدارة أمن المعلومات بخطواته الأربعة " التخطيط، والتنفيذ، والمراجعة، والتحسين"، بهدف إدارة فعالة ومستمرة للمخاطر وتوفير حماية مناسبة للمعلومات حسب أهميتها، وأيزو 9001 للجودة العالمية التي جاءت تأكيدا لسعيها نحو التميز في الأداء المؤسسي وتقديم مختلف أشكال الدعم للمجلس بجودة عالية، ولنجاح خططها ورؤيتها لتحقيق أفضل الممارسات الدولية ذات الصلة بالعمل البرلماني.

وأشار إلى أن الحصول على المعيار العالمي يمنح الأمانة العامة ثقة عالية من ناحية حمايتها لمعلوماتها ومعلومات من يتعامل معها، فهو عبارة عن تطوير, وتنفيذ, وتشغيل, ومراقبة, ومراجعة, والمحافظة على وتحسين نظام أمن معلومات موثق في إدارة تقنية المعلومات، وهو معيار متكامل لبناء نظام أمن معلومات فعال قابل للتطوير المستمر ويخضع للتقييم من قبل الشركة المانحة باستمرار ووفق جدول زمني محدد.

وبين أنه روعي في تصميم الموقع الإلكتروني للمجلس التوافق مع متطلبات أفضل المعايير العالمية في استخدام التكنولوجيا وتقديم الخدمات للجمهور، والالتزام بمبدأ الشفافية والحرص على تحويل أية رسالة ترد إلى موقع المجلس إلى الأجهزة المعنية بشكل إلكتروني بالإضافة إلى الخدمات الأخرى، والعمل يجري باستمرار على تطوير الموقع الإلكتروني ليكون جسراً من جسور التواصل الدائم بين أعضاء المجلس وكافة فئات وشرائح المجتمع.

وتم تنفيذ منظومة الكترونية تدعم العمل الإلكتروني للأعضاء في البرلمان ومنظومات مكتبية ومعلوماتية بحثية لدعمهم في الوصول للمعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، ويجري العمل على تطوير عمليات الاتصال والمشاركة التفاعلية والتبادلية باتجاهين والتعاون عن بعد بين الأعضاء والأمانة العامة، وذلك لتجاوز حاجز المكان والزمان.

واطلقت الأمانة العامة للمجلس موقعها الإلكتروني الجديد في إطار سعيها الدائم وجهودها وخططها الرامية إلى التطوير والتحديث وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، عبر منظومة عمل تقنية متكاملة تستهدف مواكبة المستجدات وتطبيق أحدث البرامج الإلكترونية للتعريف بالأمانة العامة واستراتيجيتها وأجهزتها ودورها الحيوي في دعم عمل أجهزة المجلس الوطني الاتحادي في ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.

تطوير الخدمات المقدمة للأعضاء

ويأتي برنامج "المعاون البرلماني" المخصص لأعضاء المجلس ضمن الجهود الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة لأعضا المجلس من خلال تحديث بوابة الأعضاء على الموقع الالكتروني للمجلس، وزيادة فعاليتها لتوفير مختلف المعلومات والوثائق التي تساعدهم على القيام بعملهم التشريعي والرقابي وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية.

و"المعاون البرلماني" هو بوابة الكترونية مخصصة لأعضاء المجلس لتمكنهم من الاطلاع على كافة النشاطات البرلمانية من جلسات، واجتماعات لجان، وأسئلة وموضوعات عامة، وفعاليات برلمانية وأوراق ودراسات برلمانية، كما يوفر أساليب تنظيمية لمتابعة وتسهيل عمل العضو داخل المجلس وخارجه.

ويوفر "تطبيق الموبايل الالكتروني" بنسختيه الأولى المتوافقة مع أجهزة (iPhone،iPad) والمتوفر على متجر أبل (AppStore) والثانية المتوافقة مع أجهزة " اندرويد" المتوفر على متجر " playstore” " للجمهور متابعة أخبار المجلس الوطني الاتحادي، أعضائه وتشكيلات لجانه، كما يمكن الاطلاع على آخر الصور والفيديوهات المتعلقة بنشاطات المجلس، وبهدف تعزيز تواصل المجلس مع كافة شرائح وقطاعات المجتمع بمختلف قنوات التواصل ووسائل الاتصال الحديثة، أطلق المجلس إلى جانب صفحته على موقع التويتر صفحته على الفيس بوك وانستغرام. 

ويقدم موقع المجلس " نبذه" عن مسيرة المجلس، وهيئة المكتب، ولجان المجلس والشعبة البرلمانية، والأمانة العامة والأعضاء والجلسات، وأنشطة لجان المجلس المختلفة، بالإضافة إلى كافة المعلومات التي تهم الزائر، ويشتمل على أبواب وصفحات متعددة مثل المركز الإعلامي ومركز المعلومات والتواصل مع الأعضاء التي تشمل على طبيعة عمل أجهزة المجلس واختصاصاته الدستورية واللوائح التي تنظم علمه، واستعراض أسماء الرؤساء والأعضاء السابقين، والمواضيع التي تناقش تحت القبة من قبل الأعضاء في الجلسات، والموضوعات العامة والأسئلة التي تطرح من قبل الأعضاء.

كما يمكن لزوار الموقع الالكتروني للمجلس www.almajles.gov.ae زيارة مقر المجلس بأبوظبي ومقر الأمانة العامة للمجلس بدبي الكترونيا عبر خدمة الزيارة الرقمية، حيث تنقل هذه الخدمة الزائر لأروقة المجلس وقاعاته، أبرزها قاعة زايد التي يعقد فيها المجلس جلساته، ومتحف الصور والهدايا التذكارية ومركز تريم عمران للمعلومات، وأروقة وردهات المجلس وقاعاته المتعددة الاستعمالات مثل قاعة ثاني بن عبدالله، وصالة الاستقبال الخاصة بصاحب السمو رئيس الدولة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، واستراحة الأعضاء وقاعة استقبال كبار الزوار.

 كما يتضمن الموقع أبواب عديدة لتسهيل عملية التواصل مع المجتمع بأطيافه المختلفة من خلال خدمة " الشكاوى " و " تواصل " إضافة إلى إتاحة الفرصة لزيارة المجلس عبر وضع نموذج طلب زيارة على الموقع.

 

 

 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة