أحداث

الحدث:

وفد الشعبة البرلمانية يشارك في فعاليات المؤتمر العالمي حول البرلمانيين الشباب

الموضوع :

شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العالمي للاتحاد البرلماني الدولي حول الشباب البرلمانيين الذي عقد في طوكيو من خلال إدارة بعض الجلسات وإلقاء كلمات ومداخلات رسمية ونقاشات تفاعلية.

التاريخ:

28/05/2015

التفاصيل :

                      وفد الشعبة البرلمانية يشارك في فعاليات المؤتمر العالمي حول البرلمانيين الشباب

شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العالمي للاتحاد البرلماني الدولي حول الشباب البرلمانيين الذي عقد في طوكيو من خلال إدارة بعض الجلسات وإلقاء كلمات ومداخلات رسمية ونقاشات تفاعلية.

وترأس سعادة فيصل عبد الله الطنيجي رئيس منتدى الشباب البرلمانيين عضو المجلس الوطني الاتحادي جلسة عمل تضمنت حلقة نقاش تفاعلية عن رؤية الشباب لعالم مزدهر وكيف بإمكانهم تحقيق هذا الهدف والتحديات التي تواجه الشباب، داعيا الحضور إلى نقاشات حرة وصريحة حيال ماذا تمثله كلمة الازدهار وهي ضمن شعارات المؤتمر وكيفية التصدي للتحديات الاجتماعية وتعزيز المشاركة السياسية للشباب بهدف ايجاد الحلول.

وأشار إلى أهمية تحقيق العديد من الأهداف بشأن زيادة عدد المشاركين الشباب في المؤتمر بالمقارنة مع المؤتمر السابق، ودعا الوفود المشاركة إلى تقديم مقترحات حول ضرورة وجود تشريعات تحسن من حياة الشباب وتساعد على القضاء على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية مثل البطالة وتوفير فرص العمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها.

وقدمت سعادة الدكتورة شيخة علي العويس عضوة المجلس الوطني الاتحادي مداخلة في جلسة ثانية أكدت فيها أن الشباب هم القوة الدافعة للتغيير والعنصر الفعال في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات، إلا ان هناك الكثير من التحديات التي تعيق مشاركتهم في التنمية منها النزاعات السياسية وارتفاع نسبة البطالة وعدم المساواة وانتشار الأمية والفقر المدقع الى جانب وجود مشكلات صحية.

وقالت إن كل هذه العوامل تعطل مشاركة الشباب في التنمية وتعطل نمو المجتمعات وازدهارها لذلك من الأهمية إيلاء هذا الفئة اهتماما خاصا حتى تعكس قدرتها ونشاطها وتقوم بدورها في مختلف مجالات التقدم والتنمية مؤكدة على ضرورة تخصيص الموارد الكافية في الميزانيات الوطنية لدعم التعليم والصحة والتدريب والعمل والتثقيف السياسي خاصة فيما يتعلق بالقيم والديمقراطية الى جانب سن وتطوير التشريعات والقوانين والممارسات الوطنية حتى تساعد الشباب وتعطيهم دورا أكبر في المساهمة في عملية التنمية .

ونبهت إلى أن الإجراءات المقررة في المواثيق الدولية المختلفة تظل بحاجة إلى أن يكون لها انعكاس في السياسات والتشريعات الوطنية داعية إلى وضع وسائل وآليات لهذه التشريعات بحيث تكفل خلق مناخ مناسب للشباب لزيادة مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع ضرورة المتابعة.

وأكدت ضرورة البحث عن مخارج عملية وسياسات دولية مشتركة من اجل توفير فرص عمل حقيقية للشباب من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية القطاع الخاص.

واستعرضت  تجربة دولة الإمارات في دعم الشباب على الصعيد الاقتصادي والأعمال التجارية بعد تأهيلهم وادخالهم في المشاريع التجارية والصناعية مما ساهم في وجود قاعدة سليمة للمساهمة في الاقتصاد الوطني وذلك من خلال برنامج وطني لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وحتى المشاريع الصناعية الكبيرة.

وأشارت إلى المؤسسات الإماراتية التي تنفذ هذه السياسات مثل بنك الإمارات للتنمية وصندوق خليفة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرنامج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدعم المشاريع وكذلك تسهيل وإعفاء تلك المشاريع من الرسوم الحكومية وشراء الحكومة والقطاع الخاص لجزء من إنتاج هذه الشركات والمؤسسات الصغيرة فضلا عن تقديم الدعم من خلال ضمان تلك المشاريع دون فائدة بنكية ولمدة ثلاث سنوات ويتم تأهيل هؤلاء الشباب من خلال برامج ودورات تخصصية.

من جانبه قال  سعادة سلطان سيف السماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي في مداخلته أمام الوفود المشاركة في المؤتمر بأن الاهتمام بالشباب من شأنه خلق قاعدة قوية تتركز على العلم والصحة وبناء الإنسان مشيرا إلى ضرورة إعطاء الفرصة للشباب للابتكار ووضع الأفكار وإيجاد فرص العمل المناسبة.

ولفت السماحي إلى أن استغلال الطاقة الشبابية سوف يعني تحديد وتطوير الآفاق ودخول مستقبل مشرق والعيش بسلام لاسيما وأن الشباب يشكل العمود الفقري لإنجاح جميع المشاريع التنموية ولا غنى عن طاقاتهم للوصول للمعنى الحقيقي للازدهار الشامل والتنمية المستدامة.

وناقشت جلسات اليوم الأول التي حضرها مندوبون عن 76 دولة وبرلمانات وأحزاب موضوع العام 2015 كسنة مميزة للشباب والاحتفال بالسنة العشرين على خطة العمل العالمية للشباب وقرار الاتحاد البرلماني الدولي بمشاركة الشباب في العملية الديمقراطية على مدى سنوات خمس.

 

كما ناقشت جلسة ثانية وضع الشباب في عالم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية حيث تحدث المشاركون حول توظيف وتعليم الشباب والتدريب على المهارات ومشاركتهم في الحياة السياسية فيما تناولت الجلسة سياسات مراعية للبيئة وأهداف التنمية المستدامة من منظور شبابي.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة