أحداث

الحدث:

في كلمة شكر وتقدير لسعادة الأمين العام في الجلسة الختامية لأعمال الدور الرابع

الموضوع :

قال سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي في كلمة له في ختام الجلسة السابعة عشرة من الدور الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر، يطيب لي أن انتهز فرصة اختتام أعمال دور الانعقاد العادي الرابع والأخير للفصل التشريعي الخامس عشر، لأتوجه بعميق الشكر والتقدير إلى معالي الأخ محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي ، وأصحاب السعادة أعضاء هيئة مكتب المجلس، واللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية ، وجميع أعضاء المجلس على تقديرهم لجهود الأمانة العامة، في تقديم كل أشكال الدعم الفني والإداري وعلى تَفهمهم لدورهــــــا تقبل أفكــارها ومقترحاتها التطويرية على مختلف الصعد ، وتمكينها من تطوير أعمالها ، وفق المنهجيـــــــات العلمية المعاصرة ، ومواكبة المستجدات والأدوار المتنامية لأمانات البرلمانات على مختلف المستويات ، لكي تكون بيت الخيرة البرلماني الأمر الذي انعكس إيجابياً ونوعياً على الأداء العام للمجلس في مختلف مجالات عمله.

التاريخ:

16/06/2015

التفاصيل :

 

في كلمة لسعادة الأمين العام في الجلسة الختامية لأعمال الدور الرابع

عمل الأمانة العامة لا يتوقف أبداً مع انتهاء أعمال أدوار انعقاد المجلس وفصوله التشريعية بل هو عمل مستمر ومتواصل لتهيئة كل الاستعدادات اللازمة التي يقتضيها التعامل مع مستجدات الحياة البرلمانية

قال سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي في كلمة له في ختام الجلسة السابعة عشرة من الدور الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر، يطيب لي أن انتهز فرصة اختتام أعمال دور الانعقاد العادي الرابع والأخير للفصل التشريعي الخامس عشر، لأتوجه بعميق الشكر والتقدير إلى معالي الأخ محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي ، وأصحاب السعادة أعضاء هيئة مكتب المجلس، واللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية ، وجميع أعضاء المجلس على تقديرهم لجهود الأمانة العامة، في تقديم كل أشكال الدعم الفني والإداري وعلى تَفهمهم لدورهــــــا تقبل أفكــارها ومقترحاتها التطويرية على مختلف الصعد ، وتمكينها من تطوير أعمالها ، وفق المنهجيـــــــات العلمية المعاصرة ، ومواكبة المستجدات والأدوار المتنامية لأمانات البرلمانات على مختلف المستويات ، لكي تكون بيت الخيرة البرلماني الأمر الذي انعكس إيجابياً ونوعياً على الأداء العام للمجلس في مختلف مجالات عمله.

وفيما يلي نص كلمة سعادة الأمين العام :

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

معالي الأخ / محمد أحمد المر

معالي الأخ الدكتور / أنور محمد قرقاش

أصحاب السعادة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي 

        

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد،،

يطيب لي أن انتهز فرصة اختتام أعمال دور الانعقاد العادي الرابع والأخير للفصل التشريعي الخامس عشر ، لأتوجه بعميق الشكر والتقدير إلى معالي الاخ محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي ، وأصحاب السعادة أعضاء هيئة مكتب المجلس ، واللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية ، وجميع أعضاء المجلس على تقديرهم لجهود الأمانة العامة ، في تقديم كل أشكال الدعم الفني والإداري ، وعلى تَفهمهم لدورهــــــــــــــــــــــــا ، وتقبل أفكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارها ومقترحاتها التطويرية على مختلف الصعد ، وتمكينها من تطوير أعمالها ، وفق المنهجيـــــــات

العلمية المعاصرة ، ومواكبة المستجدات والأدوار المتنامية لأمانات البرلمانات على مختلف المستويات ، لكي تكون بيت الخيرة البرلماني ، الأمر الذي انعكس إيجابياً ونوعياً على الأداء العام للمجلس في مختلف مجالات عمله. فجزاكم الله خير الجزاء ، فقد عملنا معاً كفريق واحد ، ولغايَةٍ واحِدَة ، تتمثل في اختيارُ أَفضلِ السُّبُلِ والوَسائِلِ المُمكِنَة ، ليكون المجلس الوطني الاتحادي ، نموذجاً في أداء دوره التمثيلي للمواطنين ، والقيام باختصاصاته التشريعية والرقابية على أكمل وجه ، وتواصله مع مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والمجتمعية ، و سباقاً وريادياً في العمل والإنجاز ، والتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن والمواطنين ، والأحداث والقضايا على الصعيد الوطني ، وفي الساحات والمحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

لقد اجتهدت الأمانة العامة في توفير مختلف عناصر الدعم الفني والإداري لأعضاء وأجهزة المجلس  ، الذي تمثل في توفير التسهيلات اللازمة ، لتمكينهم من تحمل مسؤولياتهم على الصعيدين الداخلي والخارجي على الوجه الأفضل ، وخاصة من خلال . إعداد البحوث والدراسات وأوراق العمل الفنية ذات الصلة ، سواء بما هو منظور أمام اللجان من مشروعات قوانين وموضوعات عامة ، أو بما يتصل بنشاط الشعبة البرلمانية ومبادراتها ومشاريعها ومقترحاتها وأنشطتها في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية. 

ولعل ما حققه المجلس من إنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي ، التي تفضل معالي رئيس المجلس ، بالإشارة إليها في معرض كلمته ، لهو مؤشر واضح على مدى التطور في الأداء الذي حققه المجلس ، وأمانته العامة على كافة المستويات ، نتمنى ان نكون قد وفقنا فى هذا العمل ، ونرجو العذر عن اي تقصير ، فقد اجتهدنا قدر إمكاننا .

ان ايماننا بان دور الأمانة العامة كجهاز من اجهزة المجلس يحظى بالاستمرارية وتراكم الخبرات ، هو دور فني داعم يقدم الرأي والمشورة ويوفر المعلومة الدقيقة وبشكل سريع وبأسلوب مهني يقوم على الموضوعية والحياد ، يضع أمامه مصلحة المجلس ودعمه للقيام بواجباته وهنا لا بد لي أن أتوجه إلى معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والاخوة الكرام فى الوزارة ، الشركاء الحقيقيون  على التنسيق والتعاون الوثيق مع المجلس ، وأمانته العامة ، لإنجاز أعمال المجلس و العديد من الأنشطة والفعاليات البرلمانية  . 

لقد دأبت الأمانة العامة على إعداد تقريرها السنوي بشفافية ووضوح ، ليعكس بشموليـــــة أدائها ، ومدى ما حققته  من إنجازات في إطار رؤيتها ورسالتها ، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية ، وليكون وثيقة مرجعية ، ومنطلقاً للتطوير الدائم لأنشطة الأمانة العامة وفعالياتها ، لتقديم مختلف أشكال الدعم للمجلس بجودة عالية ، وبأفضل الممارسات الدولية ذات الصلة بمختلف مجالات العمل البرلماني.

كما تعلمون أيها الأخوات والإخوة ، فإن عمل الأمانة العامة لا يتوقف أبداً مع انتهاء أعمال أدوار انعقاد المجلس وفصوله التشريعية ، بل هو عمل مستمر ومتواصل ، وخاصة على صعيد تهيئة كل الاستعدادات اللازمة ، التي يقتضيها التعامل مع مستجدات الحياة البرلمانية في وطننا العزيز ، وتهيئة كل الترتيبات اللازمة لاستئناف المراحل الجديدة في مسيرة المجلس المباركة ، ولا يسعني في هذا الإطار إلا أن أتقدم إلى الاخوة الأمناء العامين المساعدين ، الذين كانوا نعم العون ، وخير السنــــــــــــــــــــــــــــد وإلى أسرة الأمانة العامة للمجلس من الزملاء مـــــــــــــــــــــــــدراء الإدارات ، ورؤساء الأقسام ، وموظفـــــــــــــــــــــات وموظفــي الأمانــــــــة العامة ،  والمستشارين بخالص الشكــــــــر ، وجزيل الامتنان والتقدير ، 

على استعدادهم الدائم ، وجهودهم المثابرة التي يُقدموها ، أثنـــــــــاء أدوار الانعقاد العادية للمجلس ، وخلال العطلات البرلمانية ، فقد اعتدنا على العمل بروح الفريق الواحد ، للوصول إلى أعلى مراتب الأداء ، في مختلف مجالات عمل الأمانة العامة ، لتكون أمانتنا العامة جهازاً فاعلاً ، وداعماً لأعمال المجلس ، في أداء مهامه على كافة المستويات. ولتكون الأمانة العامة المتميزة بين أمانات المجالس البرلمانية اقليميا ودوليا 

 

فلكم جميعاً أيها الأخوات والإخوة التحية والتقديـــــــــــــــــــــر والعرفـــــــــــــــــــــــــــان على إخلاصكـــــــــــــــــــــــــــــــــــم وحسكم العالـــــــــــــــــي بالمسؤوليــــــــــــــــــــة ، والالتزام تجاه مؤسستكـــــــــــــــــــــــــــم ، وتطلعكم المستمــــــــــــــــــــــــــر للتميز لما تُقدمــــوه ، وينعكس إيجابياً على أداء المجلس في جميع مجالات عمله . وإنني إذ أشد على يد كل منكم محيياً ، لأتطلع معكم وبكم دائماً ، إلى مستقبل أكثر إشراقاً وعطـــــــــاء  للمجلس في خدمة دولتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة  .                                  

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

 

 

 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة