سعادة سعيد العابدي يشارك في أعمال الجمعية
العمومية والدورة (60) لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي
شارك سعادة سعيد راشد العابدي عضو
المجلس الوطني الاتحادي في أعمال الجمعية العمومية الثامنة والثلاثين والدورة (60)
لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي
عقد
في
جمهورية بنما.
وقال سعادة سعيد العابدي في كلمته في مداخلة الشعبة البرلمانية
خلال أعمال الجمعية ،"في ظل
التطورات والمتغيرات العالمية المتعلقة بالطاقة والتغير المناخي والأمن الغذائي
والمائي ، و المستجدات السياسية والأمنية التي يمكن لها التأثير على الأمن والسلم
الدوليين ، وفي ضوء ما يشهده العالم من قفزة تقنية تتمثل أولا بالذكاء الاصطناعي
وتأثيراته الملموسة على الحياة العامة بكل مناحيها وخاصة الاقتصادية والعلمية
والاجتماعية، فإننا نشعر أن ثمة ضرورة كبرى لخلق مزيد من فرص التنسيق والتعاون بين
دولنا في المجالات المختلفة التي تخدم مصالح بلداننا وشعوبنا، ومن أهمها مجالات
البنية التحتية والطاقة المتجددة والمناخ والتكنولوجيا وعلوم الفضاء."
وأضاف سعادته أن هذه الفرص لها بعدين أساسين:
أولهما الحاجة إلى الاستثمار الحقيقي والمدروس فيما تزخر به دولنا من موارد بشرية
وطبيعية كبيرة جدا وبما فيهما من احتياطي عالمي كبير جدا من مصادر الطاقة والمعادن
الثمينة ورؤوس الأموال أيضا.
وثانيهما الحاجة إلى الاستثمار في
العمل البرلماني باعتباره أحد الأدوات الفعالة لتحقيق العمل المشترك بين منطقتينا،
فالبرلمانات ليست مجرد مؤسسات تشريعية ورقابية حسب، بل هي صوت الشعوب وحاضنة
تطلعاتها، وهي جسر الأمان الذي يربط بين القرارات السياسية للدول وطموحات شعوبها.
كما شارك سعادته تجربة دولة
الإمارات العربية المتحدة التي آمنت
أن تحقيق التنمية والسلام وجهان لعملة واحدة، وأنها بنظرتها الاستشرافية قد عملت
وحققت نموذجا تنمويا يقوم على الابتكار والتسامح والانفتاح على العالم في وقت
واحد. فالإمارات بمثل ما استثمرت فيه من بنية علمية وتقنية متقدمة حتى تحتل اليوم
المركز الخامس عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنها قد احتضنت وثيقة الأخوة
الإنسانية التي تهدف إلى تعزيز التعايش والتسامح والسلام تحت مظلة الإنسانية التي
نتقاسمها جميعا.
وأكد
سعادة سعيد العابدي على ضرورة لتنسيق رؤانا ومواقفنا البرلمانية في مختلف المحافل
الدولية والإقليمية بما يصب في مصلحة القضايا المشتركة التي نتشارك الرأي حيالها،
سواء على المستوى البرلماني الفردي بما نمثله معكم من صفة المراقب منذ العام 2019،
أو على المستوى البرلماني الخليجي، أو على مستوى البرلمان العربي أيضا. "
انتهى -
|