سعادة مريم بن ثنية تلقي كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع النساء البرلمانيات المصاحب لقمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
30/09/2025
ألقت سعادة مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع النساء البرلمانيات الثاني المصاحب للقمة الحادية عشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين (P20)، اللذان تستضيفهما مدينة كلينموند بجمهورية جنوب أفريقيا خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025.
سعادة مريم بن ثنية تلقي كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع النساء البرلمانيات المصاحب لقمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا ألقت سعادة مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع النساء البرلمانيات الثاني المصاحب للقمة الحادية عشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين (P20)، اللذان تستضيفهما مدينة كلينموند بجمهورية جنوب أفريقيا خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025. ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في القمة، سعادة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأكدت سعادة مريم بن ثنية في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، أن انعقاد هذا الاجتماع بالتزامن مع شهر المرأة في جمهورية جنوب أفريقيا، يضفي على المداولات بعداً رمزياً يعزز من مكانة المرأة ودورها المحوري في مسيرة النهضة والتنمية، مضيفة أن تحقيق المساواة بين الجنسين والحد من أوجه عدم المساواة الجندرية هو السبيل الأمثل لبناء مجتمعات أكثر عدلًا وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة، ويقع على عاتق البرلمانات تحويل هذه المبادئ إلى تشريعات وسياسات فعّالة، وضمان ترجمتها إلى ممارسات وثقافة مجتمعية راسخة.
وأضافت بن ثنية، من هذا المنطلق تبرز الحاجة إلى شراكات برلمانية وحكومية تعزز ثقافة تكافؤ الفرص باعتبارها استحقاقًا إنسانيًا للرجل والمرأة معًا، وتدفع نحو استراتيجيات وطنية بمؤشرات واضحة وأطر زمنية محددة، فالمساواة وتمكين المرأة ليستا غاية في حد ذاتهما فحسب، بل شرط لتحقيق التضامن العالمي، وضمان الإنصاف الاجتماعي، وبناء تنمية مستدامة قوامها المواطنة والانتماء والتسامح.
وِأشارت إلى أن دولة الإمارات تؤمن بأن تمكين المرأة شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات عادلة، وأن الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة (2015-2021) أرست إطارًا إرشاديًا مكّن المؤسسات من تعزيز حضور المرأة في الحياة العامة والسياسية، واستُكمل هذا النهج بإطلاق السياسة الوطنية لتمكين المرأة (2023-2031)، التي تستهدف ترسيخ المشاركة الكاملة والمتكافئة للنساء في مختلف القطاعات، من الاقتصاد والتشريع إلى العلوم المتقدمة كالفضاء والذكاء الاصطناعي.
وقالت سعادة مريم بن ثنية، إن هذه السياسات تمكين المرأة ترجمت إلى واقع ملموس، إذ كانت الإمارات أول دولة عربية تنتخب امرأة لرئاسة برلمانها، وتشغل المرأة اليوم نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، الأمر الذي يضع الدولة في المركز الرابع عالميًا في مؤشر نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، كما أن المرأة الإماراتية تضطلع بأدوار قيادية بارزة وهذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة، بل ثمرة إرادة سياسية واضحة، وقيادة استشرافية، ومجتمع يتبنى المساواة باعتبارها قيمة وطنية راسخة.
-انتهى-